أحمد العربى صاحب منتديات جيل ميوزك
الدولة : الجنس : المشاركات : 1048 نقاط : 50109073 السٌّمعَة : 90000 العمر : 28 الموقع : jelmuisc
بطاقة الشخصية MEA: AEA
| موضوع: حبيبك تبلعله الزلط و عدوك تتمناله الغلط !! الأحد أكتوبر 07, 2012 5:23 pm | |
| كنت و مازلت ارى انه من الخطأ الكبير ان يحكم البلد تيار دينى يمارس حكمه من خلال حديثه عن الحلال و الحرام و يتداخل عمله السياسى مع فكره الدعوى و الذى قد يرى من ينتقد طريقة ادارته لشئون الدولة انه انتقاد للدين و لكن مع قيام الثورة و ما تبعها من ادارة سيئة و مستفزة للمرحلة الانتقالية وصل بنا الامر فى الانتخابات الرئاسية الى وضع المواطن كما كان يحدث دائما اما القبول بفساد النظام السابق و سطوته او اختيار التيار الدينى و انحازت الاغلبية و كنت من بينهم للتيار الدينى لقناعتنا بان عودة النظام السابق للحكم تعنى انه لم يكن هناك داعى لحدوث ثورة من الاصل !!. و كان من المفترض ان نهدأ جميعا مؤيدين و معارضين و نلتقط الانفاس و نعترف بفوز الرئيس المنتخب و ندعمه ثم ننتقده النقد الموضوعى الذى يهدف فقط الى تحقيق المصلحة العامة للوطن غير ان ما يحدث الان هو تطبيق عملى للمثل الشعبى ( حبيبك تبلعله الزلط و عدوك تتمناله الغلط !!) فهناك من المحسوبين على التيارات الليبرالية الديمقراطية ليس لديهم ادنى مشكلة فى عدم الاعتراف بالرئيس الفائزفى انتخابات ديمقراطية نزيهة تحدث لاول مرة بمصر لمجرد انه من الاخوان فهل هذه هى الليبرالية و الديمقراطية ناهيك عن التربص لاى قرار يصدر منه سواء كان مقبولا او غير ذلك و هناك ايضا من كان دائم اختلاق الاعذار للرئيس السابق و لايسمح بمجرد نقده باعتباره رجل الدولة و الكبير نجده الان تنشرح اساريره حين يوجه السباب للرئيس الجديد و يؤكد ان هذا منطقى فالرئيس شخصية عامة و توجيه السباب له امر طبيعى و كأن بصيرته تنورت الان على طبيعة التعامل مع الشخصية العامة !! و اخيرا هناك من يطالب بالخروج فى مظاهرات ضد الرئيس تطالب بعزله و هو لم يكمل اول 100 يوم من حكمه و هؤلاء هم نفس الاشخاص الذين نادوا باعطاء الرئيس السابق فرصة بعد ان اكمل ثلاثون عاما من حكمه و عن التناقض فى الموقفين حدث و لاحرج فالى كل هؤلاء رجاءا نحن لا نريدكم ان تكونوا من من يبلع له الزلط !! و لانريد ان نصنع فرعونا جديدا و لكن ايضا يجب ان نتعامل مع قرارات الرئيس و ليس شخصه و يجب ان نحترم الارادة الشعبية و فى النهاية يجب ان نترفع عن العناد و الذاتية فى التفكير حتى نبنى هذا البلد و كفانا ماضاع فى السابق | |
|