بسم الله الرحمن الرحيم
(لأننا نتحدث عن الهاكر)
مقدمة لا بد منها
هاكر : عموما كلمة تصف المختص المتمكن من مهارات في مجال الحاسوب وأمن
المعلوماتية ، والهاكر أساسا كلمة أطلقت على مجموعة من المبرمجين الأذكياء
الذين كانوا يتحدوا الأنظمة المختلفة ويحاولوا اقتحامها، وليس بالضرورة أن
تكون في نيتهم ارتكاب جريمة أو حتى جنحة ، ولكن نجاحهم في الاختراق يعتبر
نجاحا لقدراتهم ومهارتهم ، إلا أن القانون اعتبرهم دخلاء تمكنوا من دخول
مكان افتراضي لا يجب أن يكونوا فيه. والقيام بهذا عملية اختيارية يمتحن
فيها المبرمج قدراته دون أن يعرف باسمه الحقيقي أو أن يعلن عن نفسه. ولكن
بعضهم استغلها بصورة إجرامية تخريبية لمسح المعلومات والبعض الآخر استغلها
تجاريا لأغراض التجسس والبعض لسرقة الأموال.
هنا وجدت الكثير من
الشركات مثل مايكروسوفت ضرورة حماية أنظمتها ووجدت أن أفضل أسلوب هو تعيين
هولاء الهاكرز بمرتبات عالية مهمتهم محاولة اختراق أنظمتها المختلفة وايجاد
أماكن الضعف فيها واقتراح الوقاية اللازمة ، في هذه الحالة بدأت صورة
الهاكر في كسب الكثير من الايجابيات ، إلا أن المسمى الأساسي واحد وقد
أصبحت كلمة هاكر تعرف مبرمجا ذا قدرات خاصة يستخدمها في الصواب كما يمكن
استخدامها في الخطأ.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جدير بالذكر بأن أول وثائقي يتحدث عن الهاكرز كان بإسم :
HACKERS : COMPUTER OUTLAWS
هاكرز : خارجين عن قانون الحاسوب
وعرف وإشتهر بـ HACKERS
يتحدث الفيلم عن بدايات أسطورة الهاكر مروراً فى ما أطلق عليه الـ
(الفون فريكينج) وهو إختراق نظام الهاتف وإجراء مكالمات مجانية الى أي مكان
فى العالم ، ويجري مقابلات ولقاءات مع ثورات إليكترونية ورواد الهاكرز
(ستيف وازنياك) وأستاذه (جون دريبر) المعروف و الشهير بـ (كابتن كرانش)
والمطلوب للعدالة (كيفن ميتنك) الذي دوّخ المباحث الفديرالية الـ FBI.
ملاحظة :
الوثائقي السابق HACKERS : COMPUTER OUTLAWS متوفر وموجود فى مكتبتي
للأفلام الوثائقية لكن الفيلم قديم نسبياً وللأسف غير مترجم للعربية ! هناك
فيلم وثائقي أحدث لكن قديم فى نفس الوقت من إنتاج عام 2002 لقناة ديسكفري
عن نفس الموضوع وهو HACKERS: OUTLAWS & ANGELS ، لكن تكرر الأمر لم
يعطي حقة من الإهتمام والإنتشار والترجمة وإذا توفر فهو بأحجام كبيرة 746
MB وروابط التحميل تصل حتى ثمانية روابط فى الغالب تالفه أوقديمة وكذلك غير
مترجم للعربية وقد بحثت وبحثت حتى فى المواقع المتخصصة فى الترجمة بلا
فائدة !!
بصراحة أثار هذا إستغرابي وتعجبي
وجعلني أسأل نفسي لماذا لم يفكر أحد قبل ذلك بترجمته ونشر هذا الوثائقي؟
وإهماله بهذه الطريقة إذا أخذنا فى الإعتبارً ـ وأتمني أن تشاركوني الرأي ـ
ما يلي:
1. قلة أو نُدّرةْ الأفلام
الوثائقية التى تتناول عالم الهاكر السري. 2. أهمية هذا الموضوع لكل فرد
يستخدم الحاسوب أو يتصل بالإنترنت مبتدئاً كان أم خبيرا. 3. محاولة توضيح
وشرح من هم الهاكرز على إختلاف أنواعهم وما هم قادرين على فعله. 4. إرتفاع عنصر الإثارة والتشويق والغموض لهذا الموضوع. 5. مفيد للمختصين وغير المختصين فى هذا المجال. 6. عدم توفر ترجمة للعربية.
لذلك
وفى فترة غيابي الطويلة السابقة عن منزلي الثاني ماي إيجي بسبب ظروف عملي ،
قررت أن أقوم بأول مشاريعي ومحاولاتي فى الترجمة بالوثائقي HACKERS :
OUTLAWS & ANGELS والتى إستغرقت منى وبلا مبالغة أكثر من الشهر ونصف
السبب فى ذلك هو أني كنت أترجم فى أوقات فراغي التى وبالمناسبة كانت قليلة
جداً ومراجعتي للترجمة عدة مرات إذا ما كان فيها أخطاء سواء إملائية أو
غيرها وقد حرصت كل الحرص على أن تكون الترجمة حرفيه ودقيقة ومفهومة من حيث
المعني قدر المستطاع مع بعض الإضافات لدعم الترجمة لشرح وتقريب المعني و
الصورة بطريقة أتمني من الله سبحانه وتعالى أن أكون قد وفقت فيها كل هذا
فقط لأهديها حصرياً وبمعني الكلمة الى موقع ومنتدي الأختلاف والتميز ماي
إيجي كهدية بسيطة متواضعة منى إلى الإدارة والمشرفين والأعضاء جميعاً
والترجمة مدموجه مع الفيلم بحجم صغير 146 MB وبحقوق وإسم الموقع فقط وكالعادة تم رفع الفيلم على أكثر من سيرفر
أسأل الله العلى القدير أن ينال الفيلم والترجمه رضاكم وإستحسانكم
* أرجوا المشاركة فى الإستفتاء *
أقدم لكم اليوم ولقناة دسكفيري الوثائقية
قناة ديسكفري : تأسست عام 1985 م من قبل John Hendricks تبث محليا
وفضائياً باكتر من 33 لغه مختلفه حول العالم تقدم أفلام وثائقية وتركز على
العلوم والتكنولوجيا والتاريخ والطبيعة والمعرفة.
الفيلم الوثائقي (النسخة الأمريكية) مترجم للعربية
هاكرز : خارجين عن القانون وملائكة
والمعروف بـ HACKERS 2
HACKERS: OUTLAWS & ANGELSطوال العشرين
سنة الماضية جيل جديد من الناس كان يتتطور ، لديهم ثقافتهم وإمتلكوا
التقنية ولغاتهم الخاصة ، بينهم قراصنة ولصوص ، مشاهير وفلاسفة ، منتهكي
القانون وشرطة ، أبطال وأوغاد .
إنهم يعملون فى جميع أنحاء العالم لكن بيتهم الحقيقي السايبرسبيس (فضاء
الإنترنت) ، والأن هناك نزاع فى السايبرسبيس بين الخارجين عن القانون
وملائكتهِ.
هذه القصة الخفية لمهمات مختلفة جداً التى الأن تقود الجيل المنتوع من الناس معروفين للعالم بـ الهاكرز
الهاكرز : الخارجين عن القانون والملائكة (مركز عمليات التهديد العالمي) حيث تتم مراقبة تهديدات الهاكرز 24 ساعة
فى اليوم فى 4 قارات بقيادة الهاكرز ذو القبعات البيضاء حيث يتشاركون
المعلومات حول العالم عن نشاط الهاكرز ذو القبعات السوداء مع زملائهم عبر
الكرة الأرضية ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الأسطوري (كابتن زاب) الرجل الذى كان وراء شخصية القصص المصورة كان
بالكاد قد تجاوز سن المراهقة عندما وضع نفسه فى صالة الشهرة للهاكر (إيان ميرفى) والمعروف بـ (كابتن زاب) يعتبر نفسة (روبن هود) عصري خارج
عن القانون إليكتروني قام بالتسلل إلى نظام شركة الإتصالات للهاتف الوطني
الأي تي أند تي قام بتغيير نظام الساعات داخل حاسبات الشركة 12 ساعة فرق
إختلاف فى التوفيت بحيث أصبح النهار ليلاً والليل نهاراً وبفعله هذا
إستتطاع الملايين من الأمريكان إجراء مكالمات مخفضة للمسافات الطويلة وفى
وقت الذروة وبدأو بتوفير المال حتى بدون إن يدركوا ذلك،ولم تعلم الشركة إلا
حين صدرت الفواتير !!! (مديرية شرطة نيويورك) لديها فريق فى إزدياد من المحققين فى (قسم جرائم
الحاسوب) يتوسع للتعامل مع جرائم الحاسوب والهاكرز كما يساندها المعمل
الجنائي المزود بالأجهزة والمعدات العديدة مثل جهاز لنسخ الأقراص الصلبة
للمشتبه فيهم لتحليلها بعد ذلك لم يقبل (كي ـ بي) وهو هاكر من ذو القبعات السوداء إجراء المقابلة إلا
خلف قناع لخوفة من الشرطة البريطانية بسبب إقتحامة إليكترونياً لشركة هاتف
خلوي كُبري وقام بالتسسل إلى قواعد البيانات وسجلات الفواتير لأشخاص لا
يحبهم ويختلف معهم حيث قام بزيادة قيمة فواتير الإتصالات الخاصة بهم !!! (براين هوليفيد / فريق النمر) هاكر أخلاقي من ذو القبعات البيضاء يستلم
راتبه من أكبر الشركات العالمية (الثروة 500) فى (وول ستريت) ليقوم
بإقتحام شبكاتهم على الإنترنت ليكشف الثغرات التى يمكن يكتشفها الهاكرز من
ذو القبعات السوداء ويستغلونها ضد الشركة ويقوم بالتبليغ عنها للإدارة مع
التوصيات بكيفية سدها
فى منتصف التسعينيات واحد من أكثر مشاريع الولايات المتحدة سرية
(طائرة الشبح المقاتلة) كان أي تسرب لمواصفاتها حساساً جداً ، أصبحت هدفاً
للهاكرز حيث تم تبليغ البنتاغون بعملية إختراق لنظام الحاسوب تجري فى
قاعدة الأنهار الجوية التى تحوى تفاصيل مشروع طائرة الشبح والغريب أنه تم
إكتشاف عملية التسلل أو الإختراق بعد 3 أيام من بدايتها !!![center]
(بوب إيرز) مدير سابق فى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) (برنامج
حرب المعلومات الدفاعية) يقول عن عملية إختراق مشروع طائرة الشبح المقاتلة
بأن المشتبه به الأول كان قوى أجنبية عدائية ونظراً لصعوبة تتيع الهجمات
لمعرفة مصدرها بسبب مرورها فى سلسلة من الحواسيب المصابة المتصلة بالإنترنت
المسيطرعليها من قبل الهاكرز صاحب الهجمه وظهور IP أخر حاسوب فقط من هذه
السلسلة إستخدم (البنتاغون) أكثر تقنية متطورة للتجسس بنيت على الإطلاق
وقاموا بتتبع الهجمة من نيويورك الولايات المتحدة إلى المكسيك خلال جنوب
أفريقيا إنتهائاً فى إنجلنرا وتحديداً لمدينة لندن ليجدوا بأن من وراء
الهجمة مراهقين يجلسون فى بيتهم !!!!!! لقبه المستعار (النار الباردة) يحتفظ بإسمة الحقيقي سراً هو هاكر من ذو
القبعات السوداء وصف بـ هاكر بريطانيا الأكثر سؤاً للسمعة !! بعد أن قام
بالإقتحام إليكترونياً لحواسيب شركة إتصالات كبري وقام بتحويل قيمة فواتيرة
الخاصة للإتصالات حتى تحسب قيمتها لفواتير ناس أخرين